أزمة الشوط الثاني تواصل تحدي الأهلي من كولر إلى توروب

أزمة الشوط الثاني تواصل تحدي الأهلي من كولر إلى توروب

يستمر الأهلي في مواجهة تحدٍ واضح يتمثل في تراجع مستوى الفريق خلال الشوط الثاني من المباريات، حيث يكون الفريق في حالة جيدة في الشوط الأول، لكن الجهد البدني ينخفض بشكل ملحوظ، مما يضعه في موقف صعب أمام الهجمات المتزايدة للخصوم.

تكررت هذه المشكلة مرارًا وتكرارًا رغم تغير الأجهزة الفنية، حيث يعاني الفريق من فقدان التركيز والسيطرة خلال الشوط الثاني، مما يجعل مرمى الأهلي عرضة للخطر من هجمات المنافسين، وكأن الشباك الحمراء تستعد لاستقبال الأهداف.

بدأت ملامح هذه الأزمة بالظهور منذ تولي مارسيل كولر القيادة الفنية، حيث ظهرت علامات تراجع مستوى الفريق وزيادة الأخطاء بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من المدرب السويسري لحل تلك المشكلة، إلا أنها استمرت حتى مغادرته.

استمرت هذه التحديات مع خوسيه ريبيرو، الذي ساهم بشكل كبير في تراجع مستوى الفريق البدني، بسبب عدم توفير تدريبات بدنية ملائمة للجهد العالي الذي يبذله الأهلي في المنافسات المتعددة، مما ساهم في تفاقم الأزمة التي لا يزال الفريق يسعى لحلها.

تواصلت المشكلة مع عماد النحاس، الذي تولى المسؤولية الفنية لفترات قصيرة بعد إقالة ريبيرو، حيث عانى الفريق من تراجع واضح في الشوط الثاني من جميع المباريات، وقد أشار عبد الرحمن عيسى إلى أن سبب ذلك يعود إلى تخفيف الأحمال أثناء فترة ريبيرو.

على الرغم من قدوم ييس توروب، لا تزال أزمة تراجع الأداء في الشوط الثاني موجودة، وقد أظهرت مباراة الأهلي مع الاتحاد السكندري الأخيرة تلك المشكلة بشكل واضح، حيث شهد الفريق انخفاضًا في الأداء بالشوط الثاني كاد أن يكلفهم خسارة نقاط المباراة الثلاث.

Google News تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News