في قلب معبد الأقصر، وعلى ضفاف نهر النيل، استمتعت سائحة ترتدي الزي الهندي التقليدي بزيارة المعالم الأثرية الخالدة، حيث قامت بالتقاط صور مميزة وهي ترتدي “الساري” بين جدران وأعمدة هذا المعبد التاريخي، وسط أجواء سياحية نابضة بالحياة وزيارات من مختلف أنحاء العالم.
تشهد منطقة معابد الكرنك ومعبد الأقصر ومقابر الملوك والملكات في البر الغربي حركة سياحية كبيرة، حيث يزداد الإقبال يومًا بعد يوم بفضل تحسن الطقس، ويتوافد السياح من مختلف الجنسيات، بما في ذلك رحلات اليوم الواحد من المدن الساحلية، للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة والنقوش البديعة على جدران المعابد.
تعتبر الأقصر الوجهة الرئيسية للسياحة الثقافية في مصر، وقد سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الإشغال الفندقي هذا الموسم، حيث تتجاوز النسبة 87% في الفنادق العائمة والثابتة، مدفوعة بتوافد السياح من أوروبا وآسيا، ويعكس النجاح الذي تحقق في مجال السياحة الثقافية جهودًا متضافرة على مدار الفترة الماضية، إلا أن هناك حاجة لتطوير أنماط سياحية جديدة لمزيد من الترفيه.
في إطار التحضير للموسم الشتوي القادم، عقد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اجتماعًا موسعًا مع خبراء السياحة والآثار ومديري الفنادق والمرشدين السياحيين، لبحث سبل تعزيز السياحة في المحافظة خلال الموسم الحالي، واستمع المحافظ خلال الاجتماع إلى أفكار ومقترحات الحضور حول تطوير المنظومة السياحية والأثرية، مؤكدًا على أهمية توحيد الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق موسم سياحي يليق بمكانة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم، وحضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة في المجال السياحي والآثاري في المحافظة.
تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News