
في تصريح له يوم الخميس، أعرب وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف، ايتمار بن غفير، عن رفضه الإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، مبررًا ذلك بتهم القتل الموجهة إليه، كما أكد تقديره للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي أشار بدوره إلى أنه سيتخذ قرارًا بشأن إمكانية الإفراج عن البرغوثي في نفس اليوم.
وجاءت هذه التصريحات ردًا على سؤال لمجلة “التايم” حول رأي الكثيرين بأن مروان البرغوثي هو الشخصية الوحيدة القادرة على توحيد الفلسطينيين خلف حل الدولتين، في حين أن إسرائيل ترفض إطلاق سراحه، كما أضاف ترامب أنه يعتقد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد لا يكون الشخص المناسب لقيادة غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن حماس وافقت على نزع سلاحها، وإن لم تفعل ذلك، فإنه سيتدخل.
وفي سياق آخر، أشار ترامب إلى أن إقصاء إيران وضرب منشآتها النووية كان له دور بارز في إنهاء حرب غزة، مما يعكس تداخل القضايا السياسية والأمنية في المنطقة.