
بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء إلى الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، ولي عهد دولة الكويت، في وفاة الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح.
وفي البرقية، أعرب سموه عن حزنه العميق لاستقبال نبأ وفاة الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح -رحمه الله-، حيث قدم لسمو ولي العهد ولأسرة الفقيد أحر التعازي وأصدق المواساة، داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، متمنياً لهم السلامة من كل سوء، مؤكداً أن الله سميع مجيب.
وكانت الكويت قد أعلنت أمس الأربعاء عن وفاة أحد رجالها المخلصين، الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجالات الدبلوماسية والخدمة العامة، وفقاً لما ذكرته صحيفة الراي الكويتية.
ويُعرف الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح بحكمته وحرصه على خدمة الوطن والمجتمع، حيث مثّل البلاد خير تمثيل في مختلف المناصب التي شغلها، كما أسهم في تعزيز العلاقات الثنائية مع عدة دول عربية وأجنبية، حيث تولى منصب وكيل وزارة الخارجية بالإنابة وكان مديراً لإدارة أوروبا في الوزارة أيضاً.