والد ضحية القتل يطالب بتطبيق أقصى العقوبات على المتهم ليكون عبرة للجميع

تعيش أسرة السيدة صابرين، التي قُتلت على يد طليقها أمام مدرسة في حي الزيتون بمدينة السادات، حالة من الحزن العميق نتيجة لهذه الجريمة البشعة التي نتجت عن خلافات بينهما، حيث تفاجأ والدها، ممدوح حامد، بخبر مقتل ابنته عبر مكالمة هاتفية، وعندما توجه إلى مستشفى السادات تأكد من وفاتها، مشيرًا إلى أن ابنته كانت قد أبلغته في وقت سابق بأن طليقها هددها بالقتل عدة مرات، حتى قام بفعلته الشنيعة أمام نجلها ياسين، حيث طعنها عدة طعنات أدت إلى وفاتها.

وأكد والد الضحية أن ابنته كانت تعيش في محافظة البحيرة، لكنها انتقلت إلى السادات هربًا من المشاكل، محاولًة تربية أبنائها في بيئة آمنة، لكن المتهم لم يتركها وسعى لإنهاء حياتها، مطالبًا بتطبيق أقصى العقوبة عليه، وهي الإعدام، ليكون عبرة لكل من يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم.

من جهة أخرى، قررت النيابة العامة بمركز السادات حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، حيث تمكنت مباحث مركز السادات من القبض عليه بعد أن فرّ عقب ارتكابه الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للبدء في التحقيقات اللازمة.

وفي تفاصيل الحادث، تلقى اللواء علاء الدين الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، يفيد بوصول جثمان سيدة تعرضت لعدة طعنات، حيث أظهرت التحريات أن طليقها هو من قام بالاعتداء عليها ثم فرّ هاربًا، لكن جهود رجال الشرطة أسفرت عن القبض عليه سريعًا.