
أكد النائب الجزائري محمد طويل، الذي يمثل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الروسية في المجلس الشعبي الوطني، اهتمام بلاده بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع روسيا، حيث أشار في حديثه لوكالة نوفوستي إلى توقعاته بقدوم شركات روسية كبيرة للاستثمار في الجزائر، مضيفًا أن الجزائر تفتح ذراعيها للتعاون مع روسيا، التي تعتبرها شريكًا مثاليًا نظرًا لأسس شراكتهما المتمثلة في المنفعة المتبادلة، بعيدًا عن التسييس المفرط الذي يميز علاقات بعض الدول الأخرى.
ولفت طويل إلى أن الشركات الروسية يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا في السوق الجزائرية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك النفط والغاز والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أهمية الرعاية الصحية والصناعة والتعدين والطاقة الكهربائية، وكشف عن إصدار قانون جديد يهدف إلى تبسيط نظام مشاركة الشركات الأجنبية في صناعة التعدين، مؤكدًا أن هناك فرصًا واسعة أمام الشركات الروسية ولكن بشرط التعاون مع نظيرتها الجزائرية.
وعلى صعيد آخر، أوضح طويل أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر وروسيا لا يتجاوز حاليًا 2.5 مليار دولار، في حين قدّر حجم التعاون العسكري التقني بين البلدين ما بين 7 و12 مليار دولار، وقد أشار سيرغي غوركوف، رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي، في وقت سابق إلى أن السوق الجزائرية تحظى باهتمام ملحوظ من الشركات الروسية.