أعلنت السلطات المكسيكية عن مقتل رئيس بلدية بيسافلوريس، ميجيل باهينا، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين في أحد شوارع المدينة، ووفقًا للشرطة المحلية، فإن المسلحين فروا بعد تنفيذ جريمتهم، حيث عُثر على جثة باهينا وقد أصيبت بخمس طلقات نارية على الأقل، مما يبرز تصاعد العنف السياسي في البلاد.
في هذا السياق، عبّر حزب الخضر، الذي ينتمي إليه رئيس البلدية ويعد جزءًا من الائتلاف الحاكم، عن استيائه الشديد من هذا العمل الجبان، مطالبًا السلطات بالتحرك الفوري للقبض على الجناة ومحاسبتهم.
تعيش المكسيك، التي تعاني من موجات عنف مرتبطة بتجارة المخدرات منذ ما يقرب من عقدين، أوقاتًا عصيبة حيث شهدت السنوات الأخيرة اغتيالات متعددة لسياسيين محليين، ويأتي هذا الحادث في وقت تعاني فيه بيسافلوريس، الواقعة في ولاية هيدالجو، من آثار الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد في وقت سابق من هذا الشهر، مما أسفر عن مقتل 76 شخصًا وفقدان 27 آخرين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.

