
كلف اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بمنح أي موظف من المحليات أو مديريات الخدمات إجازة في حال ترشحه لانتخابات مجلس النواب، وذلك حتى انتهاء فترة الانتخابات، جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي الذي يهدف إلى تحديد المهام والتكليفات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية، حيث حضر الاجتماع اللواء رماح السيد السكرتير العام المساعد واللواء ياسر عبد الشافي معاون المحافظ، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والأمنية والدينية.
وفي إطار الاستعدادات، يتم تكثيف الجهود لإنهاء كافة التجهيزات الإدارية والفنية المطلوبة داخل وخارج المراكز الانتخابية البالغ عددها 189 مركزًا موزعة على أربع دوائر انتخابية في المحافظة، وشدد المحافظ على ضرورة أن تتعامل الأجهزة التنفيذية بحيادية كاملة مع جميع المرشحين، مشيرًا إلى أن أي تدخل في العملية الانتخابية يعد أمرًا غير مقبول، كما سيتم اتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يثبت مخالفته لهذه التعليمات.
ووجه الدكتور إسماعيل كمال اللجان الفرعية المشكلة من رؤساء الوحدات المحلية ومديري الإدارات المعنية بالقيام بجولات ميدانية بدءًا من اليوم لتفقد مقار اللجان الانتخابية حتى 30 أكتوبر، للتأكد من جاهزية هذه المقار من الناحية الفنية واللوجستية، ورفع مستوى النظافة العامة، وتوفير مصادر الكهرباء الاحتياطية، بالإضافة إلى تخصيص أماكن مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، مع التأكيد على توزيع سيارات الإسعاف والحماية المدنية في المواقع الأقرب إلى اللجان الانتخابية لضمان سرعة التدخل عند الحاجة، فضلًا عن تفعيل غرف العمليات على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية والتعامل الفوري مع أي طارئ.
وأشار المحافظ إلى أن اللجنة الرئيسية، التي تم تشكيلها برئاسة معاون المحافظ، ستقوم أيضًا بجولات ميدانية للتأكد من التجهيزات ومعالجة أي ملاحظات، وسيتم رفع تقارير دورية بالمجهودات المبذولة إلى المحافظ. كما سيقوم الدكتور إسماعيل كمال بجولات ميدانية مفاجئة للاطلاع على التجهيزات النهائية وضمان إخراج هذا العرس الديمقراطي بصورة مشرفة.
وأعطى تعليمات مشددة للوحدات المحلية بمتابعة الدعاية الانتخابية، مشددًا على ضرورة أن تكون داخل الكتل السكنية والشوارع الداخلية بعيدًا عن الشوارع العمومية والأماكن السياحية والأثرية، وخاصة كورنيش النيل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الحملات المخالفة.
وأكد المحافظ على أهمية تعزيز التوعية المجتمعية من خلال دور العبادة ورجال الدين ووسائل الإعلام المحلية ومراكز الشباب، لحث المواطنين على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية وممارسة حقهم الدستوري في اختيار من يمثلهم ويلبي احتياجاتهم.