
رحب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان، والذي أنهى سلسلة من الاشتباكات الحدودية التي أثارت التوترات بين البلدين، وأعرب إسحاق دار في منشور على موقع “إكس” عن ترحيبه بالهدنة التي تم الاتفاق عليها خلال المحادثات في الدوحة، واعتبرها خطوة أولى في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز السلام والاستقرار.
وأضاف وزير الخارجية أنه يتطلع إلى إنشاء آلية فعالة وقابلة للتحقق خلال الاجتماع المقبل المقرر في تركيا، وأن هذه الآلية تهدف إلى مواجهة التهديدات الإرهابية القادمة من الأراضي الأفغانية إلى باكستان، وأكد على ضرورة بذل الجهود لمنع أي خسائر جديدة في الأرواح، معرباً عن تقديره للدور الإيجابي الذي تلعبه كل من قطر وتركيا في هذه المسألة.
تجدر الإشارة إلى أن باكستان وأفغانستان شهدتا في الفترة الأخيرة تصعيداً عسكرياً نتيجة هجمات غير مبررة من قبل قوات طالبان الأفغانية وعناصر حركة طالبان باكستان المحظورة، مما دفع إسلام آباد إلى تنفيذ غارات جوية وعمليات برية أسفرت عن مقتل أكثر من 200 عنصر من طالبان الأفغانية.
وقد تم التوصل إلى هدنة مؤقتة بين البلدين، والتي وافقت عليها باكستان بناءً على طلب أفغانستان، وذلك يوم الأربعاء الماضي، بعد أيام من القتال العنيف الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.