بدأ نادي الزمالك خطواته لإيجاد حل سريع لأزمة الديون المتزايدة، بعد أن قام نادي اتحاد طنجة المغربي بتقديم شكوى رسمية إلى الفيفا بسبب تأخر سداد أقساط صفقة لاعبهم عبد الحميد معالي. هذه الخطوة تثير القلق داخل أروقة النادي القاهري، الذي يسعى لتفادي المزيد من المشكلات المالية.
أزمة جديدة.. اتحاد طنجة يتجه إلى الفيفا
عصام الطالبي، نائب رئيس نادي اتحاد طنجة، أكد أن النادي المغربي لم يجد خيارًا سوى اللجوء إلى الفيفا، بعد فشل كافة المحاولات الودية مع الزمالك. وصرح الطالبي بأن العلاقة بين الأندية المصرية والمغربية يجب أن تكون مبنية على الاحترام والتعاون، لكنه أبدى أسفه لعدم تلقي أي ردود على المراسلات الرسمية. وأضاف، “تواصلنا مع الزمالك مرتين، لكننا لم نحصل على أي مستحقات حتى الآن، مما دفعنا لتكليف محامينا بتقديم الشكوى”.
إدارة الزمالك وكيفية التعامل مع الأزمة المالية
الطالبي أوضح أن الصفقة مع عبد الحميد معالي كانت تتضمن سدادًا على دفعتين، ومع ذلك لم يحصل ناديه على أي مستحقات حتى اللحظة. وأشار إلى أن اللاعب لا يزال مرتبطًا بناديه السابق ويواجه ظروفًا صعبة في القاهرة، خصوصًا مع غياب أسرته بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها الزمالك.
تأتي هذه الأزمة ضمن مجموعة من التحديات المالية التي تواجه الزمالك حاليًا، حيث يتوجب على النادي تسوية مستحقات مالية تفاديًا لعقوبات جديدة من الفيفا، مثل إيقاف القيد.
الديون تتجاوز 203 ملايين جنيه
تتوزع ديون الزمالك على ستة أطراف رئيسية، حيث تشمل:
- إبراهيما نداي: مليون و800 ألف دولار.
- كونراد ميشالاك: 770 ألف دولار.
- جوزيه جوميز (المدير الفني السابق): 120 ألف دولار.
- نادي نهضة الزمامرة (صفقة صلاح مصدق): 250 ألف دولار.
- نادي اتحاد طنجة (صفقة عبد الحميد معالي): 500 ألف دولار.
- نادي إستريلا البرتغالي (صفقة شيكو بانزا): 800 ألف دولار.
وقدم المدير الفني السابق كريستيان جروس شكوى ضد النادي بسبب عدم استلام مستحقاته. وبإجمالي ديون يصل إلى حوالي 203 ملايين و520 ألف جنيه مصري تقريبًا، تواجه الإدارة الحالية تحديًا كبيرًا لتدبير هذه المبالغ قبل صدور عقوبات جديدة قد تفاقم من معاناة النادي. لذا، تسعى إدارة حسين لبيب جاهدة للبحث عن مصادر جديدة للدخل من أجل بدء سداد هذه الالتزامات المالية.
