أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، التزامها الكامل بتنفيذ كافة الاتفاقات المبرمة، وعلى رأسها وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة، مشددة على عدم علمها بأي أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث تُعتبر تلك المناطق تحت سيطرة الاحتلال، مما أدى إلى قطع الاتصال مع ما تبقى من عناصر القسام هناك.
وقالت الكتائب في بيانها إن الحرب التي اندلعت في مارس من العام الجاري جعلت من الصعب عليها معرفة مصير عناصرها، سواء كانوا قد استشهدوا أو لا يزالون على قيد الحياة، مؤكدة أنها لا تتحمل مسؤولية أي أحداث تقع في هذه المناطق، ولا يمكنها التواصل مع أي من مجاهديها المتواجدين هناك إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
على الجانب الآخر، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد طلب من الجيش الرد بقوة على ما وصفته بخروقات حماس لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام فلسطينية محلية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مدينة دير البلح وسط القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين في مناطق رفح وجباليا ودير البلح.
وتشهد منطقة رفح جنوبي قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، حيث وردت أنباء عن استهداف آليات هندسية للاحتلال بواسطة صواريخ مضادة للدروع، تزامنًا مع غارات جوية مكثفة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع متعددة في المدينة.
في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس قد أجريا تقييمًا أمنيًا هاتفيًا مع قيادة الجيش، لمناقشة طبيعة الرد على ما يُنسب إلى حركة حماس من خروقات للاتفاق.
تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News