«بشرى سارة للملايين».. مصر تحقق نجاحًا في خفض التضخم واستعادة الاستقرار الاقتصادي

ذكرت أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أن توقيع اتفاقية استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مارس 2024 بقيمة 7.4 مليار يورو يعكس الثقة العالمية في الاقتصاد المصري، وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي، باعتباره أكبر سوق عالمي، عندما يبرم اتفاقيات مع الدول ويقدم هذا الحجم من القروض الميسرة، فإنه يوفر خياراً سهلاً وميسراً للسداد على مدى فترة طويلة، مما يعزز من قدرة مصر على تمويل مشروعاتها دون التعرض لضغوط مالية كبيرة، وأضافت أيخهورست، خلال لقاء خاص لبرنامج أحداث الساعة مع الإعلامية خلود زهران على شاشة إكسترا نيوز، أن مصر قد استثمرت الكثير في استقرار اقتصادها الكلي خلال العام الماضي، بما في ذلك تقليل الديون ومعدلات التضخم، وإعادة أسعار الصرف إلى مستوياتها المناسبة، وهو ما ساعد المؤسسات المالية الدولية وصندوق النقد الدولي على التعاون مع مصر، كما عزز من دور القطاع الخاص في المشروعات التنموية، وأكدت أن هذا النجاح الاقتصادي نتج عن رؤية واضحة وجهود كبيرة من الحكومة المصرية والأفراد المعنيين بإدارة هذه السياسات رغم التحديات الإقليمية والدولية، وأشارت السفيرة إلى أن توقيع الاتفاقية الاستراتيجية قد منح دفعة قوية للشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، موضحة أن التعاون بين الجانبين لا يقتصر على التمويل فحسب، بل يشمل أيضاً التجارة والاستثمار والتكنولوجيا الصديقة للبيئة والقطاع الزراعي، كما أوضحت أن مصر قد أثبتت قدرتها على تحقيق إنجازات ملموسة في إدارة الاقتصاد الوطني، وأن هذه الشراكة تعزز من فرص الاستثمار وتفتح أسواقاً جديدة، مما يسهم في النمو المستدام وخلق فرص عمل واسعة، وذلك بحسب ما ذكرته في حديثها.