قبل أن يقود المدرب الدنماركي ييس توروب النادي الأهلي في مباراته الثالثة ضد إيجل نوار ضمن إياب دوري أبطال أفريقيا، بدأت بعض التحديات تظهر داخل صفوف الفريق، مما يثير القلق حول نجاح تجربته في القلعة الحمراء خصوصًا بعد أن أبدى عدم رضاه عن أداء الفريق في المؤتمر الصحفي بعد مباراة الاتحاد السكندري رغم تحقيق الفوز.
تعتبر الأخطاء الدفاعية الكبيرة هي أبرز الأزمات التي تواجه توروب، حيث يعاني الفريق منذ بداية الموسم من ضعف واضح في خط الدفاع، بالإضافة إلى النقص العددي بسبب إصابة المغربي أشرف داري وضعف أداء أحمد رمضان “بيكهام” المعار من سيراميكا.
لقد اهتزت شباك الأهلي 12 مرة خلال 10 مباريات، مما يجعل دفاعه واحدًا من الأسوأ في الدوري حتى الآن، حيث تحدث توروب عن أهمية الدفاع في المؤتمر الصحفي قائلًا إن الهجوم يمنح فرصة الفوز في مباراة، لكن الدفاع الجيد هو الذي يحقق البطولات.
أما الأزمة الثانية فتتعلق بغياب الظهير الأيسر، حيث اضطر المدرب الدنماركي للاعتماد على لاعب الوسط أحمد نبيل كوكا بسبب إصابة الوافد الجديد محمد شكري، الذي عاد مؤخرًا إلى التشكيلة بعد فترة من الغياب.
في بداية الموسم، استغنى الأهلي عن ثلاثة عناصر مهمة في مركز الظهير الأيسر، إذ لم يتم تجديد عقد التونسي علي معلول، كما لم يتم شراء عقد المغربي يحيى عطية الله، بالإضافة إلى إعارة كريم الدبيس إلى سيراميكا.
الأزمة الثالثة تكمن في خط الهجوم، الذي يعاني بعد رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي، حيث لم يتمكن محمد شريف من تعويض الفراغ الذي خلفه هذا الرحيل، كما أن السلوفيني نيتس جراديشار لم يظهر بمستواه المعهود، مما يزيد من معاناة توروب في خط الهجوم للأهلي.

