والد ضحية الإسماعيلية: قلبي متأجج ولن يهدأ إلا بإعدام القاتل في ميدان عام

والد ضحية الإسماعيلية: قلبي متأجج ولن يهدأ إلا بإعدام القاتل في ميدان عام

في حادثة مأساوية هزت محافظة الإسماعيلية، لا يزال أحمد محمد مصطفى، والد الضحية، يعيش في حالة من الحزن والصدمة بعد أن فقد ابنه محمد، الذي قُتل بطريقة بشعة على يد زميله، حيث استخدم الجاني صاروخًا كهربائيًا لتقطيع جسده إلى أشلاء، مما أثار استنكارًا واسعًا في المجتمع المصري.

وعبر والد المجني عليه عن ألمه بعبارات مؤثرة، حيث قال: “منذ يوم مقتل ابني لم أنم، قلبي مملوء بالحزن، لن يهدأ لي بال حتى أرى قاتله يعاقب أمام الناس، ابني كان حلمي الوحيد، والآن فقدته” وأكد أن محمد كان طالبًا مجتهدًا معروفًا بأخلاقه العالية، ويحلم بمستقبل مشرق، إلا أن هذه الجريمة أطفأت تلك الأحلام

وطالب الوالد بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم في مكان عام ليكون عبرة للآخرين، مؤكدًا أن مثل هذه الجرائم لا ينبغي أن تمر دون عقاب، ويجب أن يدرك الجميع أن الدماء لها حرمة وأن القاتل يجب أن يُعاقب.

تواصل الجهات المعنية في الإسماعيلية التحقيقات في هذه القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام، حيث تم الانتهاء من معاينة مواقع التخلص من أجزاء الجثة، وسماع أقوال المتهم الذي اعترف بجريمته، مشيرًا إلى أنه تأثر بمشاهد العنف في الأفلام والألعاب الإلكترونية.

من جهتها، دعت مروة قاسم، والدة الضحية، إلى ضرورة تعديل قانون الطفل ليشمل عقوبة الإعدام لمن يرتكب جرائم القتل حتى لو كان دون سن الـ18، مؤكدة أن ما حدث يفوق حدود الإنسانية ولا يمكن اعتبار الجاني طفلًا بعد ما ارتكبه من فعل بشع.

وفي تفاصيل الجريمة، اعترف المتهم يوسف أيمن عبد الفتاح بأنه قتل زميله داخل منزله، ثم قام بتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائي، وأخفى الأشلاء في أماكن متفرقة، موضحًا أنه كان يحاول تقليد مشهد من فيلم عنف شاهده مؤخرًا دون وعي بالعواقب.

كما أكدت المصادر الأمنية أن المتهم قام بنقل الأشلاء في حقيبته المدرسية مشيرًا إلى أنه لم يستخدم أي وسيلة نقل، بل سار على قدميه بعد ارتكاب الجريمة، وتمكن رجال الأمن من العثور على أجزاء الجثة بعد جهود مكثفة.

تستمر التحقيقات في قضية أثارت جدلاً واسعًا، حيث تطالب الأسرة والمجتمع بالقصاص العادل، مؤكدين أن دماء الضحية لن تذهب هدرًا، ويجب أن يتحمل كل من ساهم في هذه الجريمة عواقب أفعاله.

Google News تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News