تعرضت الشابة مليكة، البالغة من العمر 24 عامًا، لاعتداء مروع أثناء زيارتها مع أصدقائها لبيت الرعب في منطقة تقسيم بإسطنبول، حيث كان الهدف من الزيارة الاستمتاع بتجربة مخيفة دون التعرض للمس، إلا أن الأمور أخذت منحى خطيرًا عندما قام أحد الموظفين، ويُدعى باران، بإمساكها من شعرها ورقبتها وإسقاطها أرضًا، ثم قام بالضغط على فمها ورقبتها وصعقها بجهاز كهربائي، مما أدى إلى إصابتها واحتياجها للذهاب إلى المستشفى للحصول على تقرير طبي يثبت الاعتداء.
الحادث الذي وقع مساء الأحد 19 أكتوبر تم توثيقه عبر كاميرات المراقبة، وبعد أن تقدمت مليكة بشكوى للجهات المختصة، اعتقلت فرق الأمن الموظف المعتدي، بينما أغلقت السلطات المحلية بيت الرعب نظرًا لحادث الاعتداء.
من جهة أخرى، وفي تحقيقات الحادث، أوضح الموظف أنه عادة ما يتم إبلاغ الزبائن قبل دخولهم بأنهم قد يتعرضون للمس، ومع ذلك أُطلق سراحه بعد التحقيق، بينما اتخذت الشرطة وبلدية بيوغلو إجراءات بإغلاق بيت الرعب لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.

