يحتفل عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لفريق الزمالك، اليوم بعيد ميلاده الثاني والخمسين، فهو من مواليد 24 أكتوبر 1973، ليظل ذكره محفورًا في قلوب مشجعي الكرة المصرية.
يُعتبر “عندليب الزمالك” أحد أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم المصرية، وعنوانًا حقيقيًا للنجاح في القلعة البيضاء، لذا دعونا نستعرض الأسباب التي تجعل الزملكاوية يعشقون عبد الحليم علي.
بدأت قصة حبه مع الزمالك عندما انتقل من الشرقية للدخان في موسم 1999، وكان في السادسة والعشرين من عمره، حيث كانت لديه أحلام كبيرة للعب في الدوري الممتاز، واختار عرض الفارس الأبيض بعد أن تلقى 6 أو 7 عروض أخرى بعدما تألق في القسم الثاني.
خلال 10 سنوات قضاها مع الفريق، أصبح الهداف التاريخي للزمالك برصيد 134 هدفًا، وحقق أيضًا لقب الهداف التاريخي للزمالك في البطولات الإفريقية برصيد 24 هدفًا، كما أنه يُعتبر الهداف التاريخي في الدوري المصري، وثاني الهدافين في كأس مصر.
حقق عبد الحليم 12 لقبًا مع الزمالك، شاملة جميع الألقاب الممكنة، ولم يفوت فرصة المشاركة مع المنتخب الوطني في الحصول على كأس الأمم الإفريقية عام 2006.
عندما تسأل جماهير الزمالك عن سبب حبهم لعبد الحليم، ستجد إجابات تحمل شغفًا كبيرًا، سواء بسبب هدفه التاريخي ضد الوداد أو لأنه سجل تاريخًا طويلًا من الإنجازات مع الفريق، مما يرسخ مكانته في قلوبهم.
دائمًا ما يتحدث عبد الحليم عن أهمية جماهير الزمالك، حيث صرح في مرة: “لو كان تغيير اسم النادي ممكنًا، لأصبح نادي جماهير الزمالك”
عندما جدد عقده في عام 2004، اختار عقدًا ماليًا أقل مما كان سيحصل عليه لو قرر الاحتراف خارجيًا، رغم أنه كان هداف الدوري في ذلك الوقت، مما يبرز ولاءه الكبير.
وفي عام 2009، ورغم تقدمه في العمر، قرر الاعتزال في الزمالك، حيث لم يرغب في ارتداء أي قميص آخر سوى الفارس الأبيض، لتظل قصته تجسيدًا حقيقيًا للحب والولاء لكرة القدم المصرية.

