أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد “حزب الله” وقيادته في لبنان، بما في ذلك تفجير أجهزة النداء، تمت بالتشاور معه ورعايته، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت تحترم الولايات المتحدة وتطلعها على تفاصيل العمليات العسكرية، مضيفاً أنه أحياناً كان يتدخل ليقول “لا” وكانت إسرائيل تحترم ذلك، في حين انتقد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما التي اعتبر أنها تعاملت مع إسرائيل بشكل سيء، مما أدى إلى انحيازها لإيران وتركها الفرصة لتطوير برنامج نووي.
وفي سياق حديثه عن التغيرات في الشرق الأوسط، أعرب ترامب عن ثقته في أن إدارته قد ساهمت في إعادة تشكيل المنطقة بطريقة إيجابية، مشيراً إلى أن لديه أكثر من ثلاث سنوات متبقية في منصبه، وأن الأمور ستستمر في التحسن طالما ظل في الحكم، محذراً من أن الأمور قد تتغير إذا تولى رئاسة سيئة.
تجدر الإشارة إلى أن لبنان وسوريا شهدتا تفجيرات متزامنة في سبتمبر 2024، استهدفت أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي، مما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات عديدة، خاصة بين الأطفال، حيث تركزت الإصابات في الوجه والعيون. وقد أثارت هذه التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة أنها استهدفت مناطق مزدحمة، بما في ذلك الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت.
وذكرت التقارير أن الأجهزة المستهدفة كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها أيضاً كانت متاحة لمدنيين، مما زاد من عدد الضحايا، ومن المرجح أن التفجيرات نفذت بواسطة أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد، وفي نوفمبر 2024، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤولية بلاده عن تلك العمليات.
تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News