مجلس الأمن الدولي يناقش تعزيز وقف إطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية

مجلس الأمن الدولي يناقش تعزيز وقف إطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة في مقره بنيويورك، حيث تناولت النقاشات الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى سبل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، حيث ناقش السفراء الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، والذي يؤكد التزام إسرائيل بالسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المدنيين وفقًا للقانون الدولي، وفي هذا السياق، أكد مندوب الصين أن غزة تمثل وطنًا للشعب الفلسطيني وليست مجرد ورقة للمساومة في السياسة الدولية، مشددًا على أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تعكس إرادة الفلسطينيين وتضمن حل الدولتين.

من جهة أخرى، أوضح مندوب الولايات المتحدة أن خطة السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب تعتبر “فرصة تاريخية” للمنطقة، لكنه أشار إلى ضرورة عودة حركة حماس لرفات الرهائن الـ 13 المتبقين، محذرًا من “عواقب وخيمة” إذا لم تتخذ الحركة خطوات لنزع السلاح بالكامل، وفي المقابل، أعرب مندوب روسيا، رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، عن ترحيبه بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مثنيًا على “الجهود الدؤوبة” للوسطاء من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، مؤكدًا تمسك بلاده بحل الدولتين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أدان مندوب باكستان مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، داعيًا إلى المساءلة عن “جرائم الفظائع الخطيرة” ووقف المستوطنات والعمليات غير القانونية، بينما شدد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الفظائع، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق الأمن الإسرائيلي على حساب أرواح وحقوق الفلسطينيين، ومثمنًا جهود الوساطة التي قامت بها مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، دعا ممثل الصومال إلى إنشاء آليات دولية قوية للمراقبة والمساءلة تحت رعاية الأمم المتحدة لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، بينما أعلنت الدنمارك عن تخصيص 15 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في غزة، مؤكدة أن إيصال الإمدادات إلى المحتاجين يعد التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا وليس مجرد امتياز.

Google News تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News