
أعلن الرئيس دونالد ترامب عن إلغاء خطط نشر قوات فيدرالية في سان فرانسيسكو، وذلك بعد محادثات مع عمدة المدينة دانيال لوري وبعض أثرياء التكنولوجيا في المنطقة، حيث أشار ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه قرر عدم المضي قدمًا في عملية “الانتشار المكثف” المقررة يوم السبت، موضحًا أنه تلقى اتصالات من أصدقائه الذين يعيشون في سان فرانسيسكو، الذين طلبوا منه عدم تنفيذ هذه العمليات بسبب التقدم الذي أحرزه العمدة في معالجة القضايا المحلية.
وفي حديثه عن هذه المسألة، ذكر ترامب أنه أجرى محادثة مباشرة مع العمدة، الذي طلب بلطف فرصة لمعالجة المشكلات بدون تدخل الفيدرالي، حيث أعرب ترامب عن شكوكه حيال هذا النهج، قائلاً للوري إن العملية ستكون أكثر سهولة وسرعة وأمانًا إذا تولتها السلطات الفيدرالية، لكنه أبدى استعداده لرؤية كيف ستتصرف الإدارة المحلية.
يمثل هذا القرار تحولًا كبيرًا في موقف ترامب، الذي كان قد صرح في الأسبوع الماضي بأنه “سيوصي بشدة” السلطات الفيدرالية ببدء النظر في سان فرانسيسكو، مشيرًا إلى عمليات مشابهة تم تنفيذها في مدن مثل شيكاغو وبورتلاند ولوس أنجلوس. كما أضاف ترامب أن هوانج وبينيوف قد تواصلوا معه، مؤكدين أن “مستقبل سان فرانسيسكو عظيم” وطلبا فرصة لمعالجة القضايا دون تدخل الفيدرالي.