افتتح اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، برفقة الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، مجموعة من الميادين في مدينة المنصورة، وذلك كخطوة أولى ضمن مشروع شامل يهدف إلى تحسين المشهد الحضري للمدينة، وقد شهد الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة، مثل محمد أمين، رئيس حي غرب المنصورة، ومجموعة من المهندسين ورؤساء شركات التطوير العقاري.
أكد المحافظ أن تطوير ميادين المنصورة يمثل بداية حقيقية لتحسين عواصم المدن في المحافظة، مما يعيد للدقهلية مكانتها كقلب الدلتا، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن رفع كفاءة الميادين والمحاور الرئيسية، وتوحيد الهوية البصرية من حيث الألوان والخامات والإضاءة والتشجير، بما يعكس هوية الدقهلية ويعزز جاذبيتها الاستثمارية والسياحية، كما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
كما وجه مرزوق الشكر للشركاء من المجتمع المدني ورجال الأعمال الذين ساهموا في إعادة المنصورة إلى سابق عهدها كمدينة العلم والمعرفة والفن، معبراً عن أهمية الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني لاستعادة رونق المدينة.
وثمن المحافظ دور شركات البرولسي وزوايا والصي في أعمال التنسيق الحضري، من خلال تطوير ميادين حيوية تهدف إلى تحسين الصورة البصرية والجمالية للمدينة وفق منهج موحد، مما يبرز معالم المنصورة.
أضاف مرزوق أن المنصورة ستستعيد مكانتها التاريخية والثقافية، مشيراً إلى قرب عودة قصر ثقافة المنصورة إلى الواجهة، حيث سيتم تنظيم برامج مسرحية وموسيقية وتشكيلية، بالإضافة إلى مسابقات لاكتشاف المواهب في مختلف المجالات.
ودعا محافظ الدقهلية جميع الشركاء من المجتمع ورجال الأعمال والمستثمرين للمساهمة في إعادة تطوير الهوية البصرية للمحافظة، التي تحمل تاريخاً عريقاً وشعباً أصيلاً.
يُذكر أنه تم افتتاح ميدان حي الجامعة أمام بوابة القرية الأولمبية، الذي نفذته شركة الصي للتطوير العقاري، وميدان الترعة عند تقاطع أدب وأحمد ماهر، الذي قامت بتنفيذه شركة زوايا للتطوير العقاري، وميدان الجلاء الذي نفذته شركة البرولسي للتطوير العقاري، وذلك ضمن خطة المحافظة لتطوير وتجميل ميادينها، مما يُعيد للدقهلية مكانتها كسيدة النيل.

