أوروبا تتصدى لروسيا بوسائل غير تقليدية وتوسع قائمة العقوبات ضد موسكو: التفاصيل الكاملة

أوروبا تتصدى لروسيا بوسائل غير تقليدية وتوسع قائمة العقوبات ضد موسكو: التفاصيل الكاملة

وسع الاتحاد الأوروبي نطاق عقوباته ضد روسيا، حيث شملت الحزمة التاسعة عشرة مجموعة جديدة من المنتجات مثل البيديه والمغاسل والمراحيض وتجهيزات صحية أخرى، وفقًا لما أفادت به “روسيا اليوم” وقد تم نشر القرار في الجريدة الرسمية للاتحاد، مما يحظر تصدير هذه السلع إلى الأراضي الروسية دون تقديم تفسير واضح لاستهدافها، كما شمل الحظر عشرات الفئات السلعية الأخرى مثل الألعاب البلاستيكية ذات المحركات والزهور، مما يعكس استنفاد الاتحاد لأدواته العقابية ويثير تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية لهذه الإجراءات.

في إطار محاولاته للضغط على موسكو، أقر الاتحاد الأوروبي اليوم حزمة العقوبات الجديدة رغم فشل السياسات السابقة في تحقيق أهدافها، حيث تضمنت الحزمة حظرًا تدريجيًا على واردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا، فضلًا عن حظر إعادة تأمين الطائرات والسفن الروسية المستعملة.

وتشمل العقوبات أيضًا إدراج 45 كيانًا جديدًا على قائمة العقوبات، من بينها 12 شركة صينية ومن هونغ كونغ، إذ طالت القيود شركات مثل “سوليرز” للسيارات وفروعها، بالإضافة إلى شخصيات بارزة ورؤساء شركات ومؤسسات تعليمية.

في القطاع المالي، تم فرض حظر كامل على التعامل مع خمس بنوك روسية اعتبارًا من 12 نوفمبر المقبل، كما استهدفت العقوبات بنوكًا في قيرغيزستان وطاجيكستان، بالإضافة إلى حظر التعامل مع نظامي “مير” للدفع و”سي بي إس” للمدفوعات السريعة اعتبارًا من عام 2026، وحظر تقديم خدمات العملات المشفرة للمواطنين والمقيمين في روسيا.

أما في مجالي السياحة والدبلوماسية، فقد تم منع الشركات الأوروبية من تقديم خدمات سياحية إلى روسيا، وتقييد حركة الدبلوماسيين الروس داخل أراضي الاتحاد.

وفي سياق متصل، أكدت روسيا مرارًا قدرتها على تحمل ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب في فرضها منذ عدة سنوات، مشيرة إلى عدم شجاعة الغرب في الاعتراف بفشل تلك العقوبات، كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقًا بأن سياسة كبح وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات قد ألحقت أضرارًا بالغة بالاقتصاد العالمي.

Google News تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News