نائب ترامب يصف تصويت الكنيست لضم الضفة بأنه “إهانة وخدعة سياسية غير حكيمة”

انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، تصويت الكنيست الإسرائيلي الذي أيد ضم الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يمثل “إهانة” ويتعارض مع السياسات التي اتبعتها إدارة ترامب في محاولة لضمان استمرارية وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس في غزة.

وكان الكنيست قد أقر، يوم الأربعاء، تصويتًا أوليًا رمزيًا لصالح ضم الضفة الغربية المحتلة، في خطوة يبدو أنها تهدف إلى إحراج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارة فانس، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.

مشروع القانون الذي تم طرحه برعاية مجموعة من المتشددين في الكنيست، لم ينضم إليهم سوى عضو واحد من حزب الليكود بزعامة نتنياهو، ومع معارضة رئيس الوزراء، من غير المرجح أن يمر مشروع القانون عبر التصويتات المتعددة اللازمة ليصبح قانونًا.

ورغم أن العديد من أعضاء ائتلاف نتنياهو، بما في ذلك أعضاء من الليكود، يؤيدون الضم، إلا أنهم تراجعوا عن تلك الدعوات بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معارضته لمثل هذه الخطوة في الشهر الماضي.

وأثناء مغادرته إسرائيل، أشار فانس، على مدرج مطار بن جوريون في تل أبيب، إلى أن تصويت الكنيست إذا كان “خدعة سياسية، فهي خدعة سياسية غبية للغاية”، مبرزًا أنه يعتبر الأمر إهانة شخصية له، مؤكدًا أن سياسة إدارة ترامب ترفض ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قبيل زيارته لإسرائيل، من أن مشروع قانون يفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية قد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث أكد روبيو أن موافقة الكنيست على هذا القانون تمثل خطرًا على استقرار الاتفاق الحالي.