
يعاني الأهلي من تحديات واضحة في خط الدفاع، حيث أصبحت الأخطاء الدفاعية تلاحق الفريق منذ مغادرة محمد عبد المنعم إلى نيس الفرنسي، مما أثر على أداء الفريق تحت قيادة مارسيل كولر وخوسيه ريبيرو وأخيرًا ييس توروب.
ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة الأهلي للتعاقد مع لاعبين مميزين لتعزيز الدفاع، إلا أن الأخطاء لا تزال تتكرر، وآخرها كان هدفًا غير متوقع سُجل في مباراة الاتحاد السكندري نتيجة سوء تمركز المدافعين، ما كاد أن يكلف الفريق نقاط المباراة الثلاث.
توجه الأهلي نحو تعزيز خط الدفاع بالتعاقد مع عدد من اللاعبين مثل أشرف داري وأحمد رمضان بيكهام ومصطفى العش وياسين مرعي، لكن التحديات الدفاعية لم تنته، فما زالت الشباك تتعرض للاهتزاز بشكل متكرر.
القلق يزداد مع صفقة أشرف داري، حيث لم تتم الاستفادة منه بسبب الإصابات المتكررة، ومع مرور موسم ونصف، يبدو أنه غائب أكثر مما هو حاضر في الملعب. أما بالنسبة لبيكهام ومصطفى العش وياسين مرعي، فلم ينجحوا في تقديم الإضافة المطلوبة رغم الفرص التي أتيحت لهم، مما يعكس استمرار مشكلة الدفاع.
الأهلي جرب تنويع الثنائيات الدفاعية مع ياسر إبراهيم، سواء مع العش أو بيكهام أو مرعي، لكن نفس القضايا لا تزال تؤرق الفريق، مما يجعل النادي يسعى جاهدًا لدعم هذا المركز، بينما يعمل الجهاز الفني على إيجاد حلول فعّالة للتغلب على هذه الأزمة الدفاعية الحالية.