رسائل من القبر تكشف معاناة الناجيات من الاعتداءات الجنسية وتنسف سمعة الأمير أندرو

رسائل من القبر تكشف معاناة الناجيات من الاعتداءات الجنسية وتنسف سمعة الأمير أندرو

تستمر أصداء مذكرات “فتاة لا تخص أحد” للكاتبة فرجينيا جيوفرى، التي كانت ضحية شبكة الدعارة التي أسسها رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، في إثارة جدل واسع في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، خصوصًا بعد تأكيدها على وجود شبكة للإتجار بالفتيات الصغيرات قبل عدة سنوات.

في ختام مذكراتها، التي صدرت بعد انتحارها في أبريل الماضي عن عمر ناهز 41 عامًا، عبرت جيوفرى عن أملها في أن تسهم إدعاءاتها ضد إبستين والأمير أندرو، دوق يورك، في منع معاناة آخرين، وذكرت أنها لا تشعر بالندم على ما فعلته رغم أن السرد المتكرر لمعاناتها كان مؤلمًا ومرهقًا، حيث سعت من خلال هذا الكتاب إلى تحرير نفسها من ماضيها.

وأشارت إلى أن الأموال التي حصلت عليها من تسويتها مع أندرو، والتي قدرت التقارير أنها تجاوزت 12 مليون دولار، ستخصص لتطوير مؤسستها “ريكليم” (Soar) لمكافحة الاتجار بالبشر، وأضافت أنها تأمل في توزيع جزء من هذه الأموال لفعل الخير، واهدت كتابها “لأخواتي الناجيات ولكل من عانى من اعتداء جنسي”.

في مذكراتها، زعمت جيوفرى أن الأمير أندرو قد مارس الجنس معها في ثلاث مناسبات منفصلة، بينما كتبت آمي والاس، كاتبة المذكرات، في بداية الكتاب، أن جيوفرى كانت تأمل في أن تترك معاناتها أثرًا إيجابيًا.

من خلال قراءة الكتاب المكون من 400 صفحة، يتضح أن جيوفرى كانت مصممة على كشف قصة تواطؤ السلطة والفساد والاعتداء الجنسي المزعوم، حيث تركت ضحايا مثلها يعانون من آثار سنوات من الاعتداءات، وفقًا لما ذكرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

Google News تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News