
يمتلك قطبا الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، مجموعة رائعة من المواهب الشابة التي نشأت في أكاديميات الناديين، حيث أصبح العديد من هؤلاء اللاعبين ركيزة أساسية في الفريق الأول، مما يحكي قصة شغف وتفاني.
على صعيد الأهلي، يتميز بفخره بعدد اللاعبين الذين نشأوا في قطاع الناشئين، حيث يضم الفريق 10 لاعبين يعبّرون عن الهوية الحمراء، بينما يفتخر الزمالك بوجود 7 لاعبين من أكاديميته في تشكيلته الحالية، حيث يتمثل هذا التنوع في مزيج من المهارات والإمكانيات.
ورغم أن قطاع الناشئين في كلا الناديين مليء بالمواهب القادرة على إحداث الفارق، فإن الضغوط الجماهيرية قد تجعل المدربين يتوخون الحذر في الاعتماد عليهم، مما يؤدي إلى استخدامهم في أوقات محدودة، لذا يتطلب الأمر استراتيجيات خاصة لاستثمار هذه البدائل الشابة.
في الأهلي، نجد اللاعبين مثل محمد الشناوي ومحمود تريزيجيه ومحمد هاني، وأسماء أخرى تملأ ميدان الكرة بالحماس والطاقة، في حين يبرز في الزمالك أسماء مثل عمر جابر وأحمد فتوح وسيف جعفر، مما يجسد روح المنافسة والحماس التي تسود بين القطبين.
هذه المواهب ليست مجرد أرقام أو أسماء، بل هي تجسد الآمال والطموحات لشباب يسعى لتحقيق أحلامهم في عالم الكرة، مما يجعل المباريات مليئة بالإثارة والتشويق.