
توفي الشيخ محمد مغازي شتا، أحد أبرز محفظي القرآن الكريم ومدرس القراءات العشر في معهد قراءات دمنهور، بعد مسيرة طويلة من العطاء في خدمة كتاب الله وتعليم تلاوته وتجويده لأجيال متعاقبة من الطلاب، حيث كان له دور بارز في نشر علوم القرآن الكريم وتأصيل قيمه في قلوب الكثيرين.
من المقرر أن يُشيع جثمان الفقيد اليوم من مسقط رأسه بقرية أبو مندور التابعة لمركز دسوق، في جنازة مهيبة يشهدها المئات من طلابه ومحبيه وأبناء القرية والمراكز المجاورة، مما يعكس الحب والاحترام الذي حظي به الشيخ محمد طوال حياته.
يُعتبر الشيخ محمد مغازي شتا من الشخصيات القرآنية التي تركت أثرًا عميقًا في نفوس طلاب العلم ومحبي القرآن، حيث اشتهر بإخلاصه وتفانيه في أداء رسالته، وتميز بتواضعه وخلقه الرفيع، ليكون مثالًا يحتذى به للعالم المخلص الذي نذر حياته لتعليم كتاب الله ونشر علومه.
شارك