
كشفت مذكرات “فتاة لا تخص أحد” تفاصيل صادمة حول العلاقة التي جمعت بين فرجينيا جيوفري، الأمريكية الراحلة، والأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز، الذي ارتبط اسمه برجل الأعمال المدان في قضايا الاتجار بالبشر، جيفري إبستين، مما يهدد مستقبله بعد أن اضطر للتخلي عن ألقابه وأوسمته.
في تلك المذكرات، زعمت جيوفري، التي توفيت عن عمر يناهز 41 عامًا، أنها مارست الجنس مع الأمير أندرو في ثلاث مناسبات مختلفة، حيث سردت تفاصيل أول لقاء لها معه عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، إذ كانت تقيم في منزل جيسلين ماكسويل، صديقة إبستين السابقة، في لندن، حيث أخبرتها ماكسويل أن الأمير سيأتي لتناول العشاء معهما، مما جعل جيوفري تشعر كأنها “سندريلا” تستعد للقاء أمير وسيم.
بعد يوم من التسوق مع ماكسويل، وصل أندرو، الذي كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 41 عامًا، حيث تحدث الجميع عند المدخل قبل أن تطلب جيوفري التقاط صورة معه، ثم خرجوا لتناول العشاء ومن ثم إلى ملهى ليلي يُدعى “Tramp”، حيث وصفته بأنه “راقص أخرق”. وعند عودتهم إلى منزل ماكسويل، أرشدتها ماكسويل إلى ضرورة “فعل ما تفعله مع جيفري” مع الأمير، لتجد نفسها في موقف لم تكن تتوقعه، حيث مارست الجنس مع أندرو الذي شكرها “بلهجته البريطانية المختصرة”.
تأملت جيوفري لاحقًا في تلك التجربة، مشيرة إلى أنه كان “ودودًا بما فيه الكفاية”، لكنه كان يشعر بالاستحقاق وكأن ممارسة الجنس معها هو حقه الطبيعي. في اليوم التالي، أخبرتها ماكسويل بأنها قد أحسنت وأن الأمير قد استمتع، وفي وقت لاحق، تلقت جيوفري مبلغ 15,000 دولار أمريكي من إبستين مقابل “خدمتها للرجل الذي أُطلق عليه لقب ‘راندي آندي'”.