
عُقد اجتماع مهم للجنة الحكام في الاتحاد الدولي للسلاح في القاهرة، حيث حضر العديد من الشخصيات البارزة في عالم المبارزة، مثل عبد المنعم الحسيني، رئيس الاتحاد الدولي، وجولنورا سايدوفا، السكرتير العام للاتحاد، وذلك في إطار من الحيوية والنقاشات المثمرة.
تواجد أيضًا أعضاء اللجنة جميعهم، مثل إيرينا كنيش، رئيسة اللجنة، وأمجد بدوي، أولغا كوجوكاري، ومعهم ثلة من الأسماء الأخرى التي تسهم في تطوير اللعبة على مختلف الأصعدة.
بعد سلسلة من الاجتماعات الافتراضية التي نُظمت في الأشهر الأخيرة، جاء قرار الحسيني لعقد هذا الاجتماع في القاهرة بهدف مناقشة التوجه الاستراتيجي للجنة خلال السنوات الثلاث المقبلة، في إطار الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلوس.
بدأ الاجتماع بكلمات ترحيبية من رئيس الاتحاد، حيث تحدث عن أهمية تحديد الاستراتيجيات اللازمة لتطوير التحكيم، موضحًا أن الشفافية والتعاون مع اللاعبين واللجان يجب أن يكونا في مقدمة أولوياتهم.
من جانبها، أكدت جولنورا سايدوفا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، مشيرة إلى ضرورة مناقشة الموضوعات الحيوية بشكل مباشر، حيث أن الحكام يعتبرون جزءًا أساسيًا من النظام التحكيمي.
كما تناولت سايدوفا الخطة الاستراتيجية للاتحاد في مجال التحكيم، موضحة أن هناك مبادرات جديدة تُدرس، مثل إدخال حكام الفيديو للمساهمة في اتخاذ القرارات الحاسمة، بدءًا من العام القادم.
أوضحت إيرينا كنيش، رئيسة لجنة الحكام، أن الاجتماع يهدف إلى تطوير الجيل الجديد من الحكام ورفع مستوى التحكيم بشكل عام، وكذلك استكشاف استخدام تقنية الفيديو.
وأضافت أن هناك مشروعًا جديدًا يركز على زيارة مسابقات مختارة من كأس العالم للناشئين، مع دعوة الاتحادات لإرسال حكام شباب واعدين، بهدف اكتشاف المواهب ومساعدتها على التطور.
وشددت على ضرورة توحيد المفاهيم التحكيمية والتثقيف المستمر، مشيرة إلى أن بعض الحالات تُفسَّر بشكل مختلف، مما يتطلب وضع معايير واضحة يتم نشرها عبر الموقع الرسمي للاتحاد، كما ستسهم الأكاديمية المزمع إنشاؤها في بودابست في تقديم دورات وندوات تأهيلية للحكام المتميزين.
التوجه العام للقاء كان يعكس طموحات كبيرة لرسم مستقبل زاهر للتحكيم في رياضة المبارزة، مع التركيز على تطوير المهارات وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية.