شاركت فلسطين في الدورة 151 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي حيث ألقى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني موسى حديد كلمة دولة فلسطين، ودعا خلالها البرلمانات الدولية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لفرض عقوبات على قوة الاحتلال وتحميلها مسؤولية إعادة الإعمار بعد الدمار الهائل الذي خلفته حرب الإبادة الجماعية، والذي يُقدَّر بحوالي 70 مليار دولار، وأكد حديد على ضرورة تبني آليات للمحاسبة والمساءلة لمحاسبة مجرمي الحرب وسن تشريعات تمنع تجارة السلاح مع الأطراف المتورطة في هذه الجرائم.
وأشار حديد إلى أهمية أن يضع المجتمع الدولي رؤية سياسية واضحة وأن يطبق مخرجات مؤتمر نيويورك والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وصولًا إلى تحقيق حل الدولتين، كما استعرض آخر التطورات السياسية والإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وفي سياق حديثه، أطلع حديد الحضور على توجيهات الرئيس محمود عباس بشأن التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في غضون عام من انتهاء الحرب وبعد انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، مشيرًا إلى عمل لجنة الدستور لصياغة دستور مؤقت.
وعلى هامش المؤتمر، عقد حديد عدة لقاءات بحضور مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشي، حيث التقى برئيس البرلمان السنغالي مالك اندياني، وبحث معه سبل تعزيز التعاون مع البرلمانات الإفريقية، وأشاد بالموقف السنغالي الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
كما التقى بممثلة الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية أمل لاكارافي، حيث ناقش معها توجيهات الرئيس عباس بشأن الانتخابات الفلسطينية، وأعربت لاكرافي عن استعداد الجمعية لتقديم الدعم والخبرات الفنية اللازمة للفريق الفلسطيني المسؤول عن تنظيمها.
علاوة على ذلك، عقد حديد لقاء مع ممثل الأونروا في أوروبا مارك لاسواوي، حيث ناقشا سبل تعزيز عمل الأونروا والتعاون مع البرلمانات الدولية لدعم دورها، كما شكر حديد الوكالة على جهودها المستمرة لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وأكد دعمه لجهودها على كافة الأصعدة.
تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News