أسامة نبيه، المدير الفني السابق لمنتخب الشباب، قدّم تحليلًا مهمًا يسلط الضوء على أسباب خروج المنتخب من بطولة كأس العالم للشباب التي أُقيمت مؤخرًا في تشيلي، حيث تكشف هذه الأسباب جوانب حساسة في واقع الكرة المصرية، خاصة في ظل تقدم المغرب الذي استطاع تحقيق إنجازات ملحوظة على الساحة العالمية.
أول الأسباب يرتبط بعدم مشاركة اللاعبين مع فرقهم في الدوري الممتاز، مما أثّر سلبًا على مستواهم الفني، فالمشاركة في مسابقات أقل مثل دوري 20 سنة لم تكفِ لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات المنافسة في كأس العالم.
الثاني يعود إلى عدم الاستعداد الكافي قبل البطولة، إذ لم تتوفر فرص اللعب مع منتخبات قوية، ما كان سيساعد اللاعبين على التكيف مع الضغوط والمنافسة، بينما اكتفى المنتخب بمباريات محلية فقط.
أما الثالث، فهو يرتبط بضعف البنية التحتية للملاعب الخاصة ببطولات الناشئين، مما يمثل عائقًا أمام تطوير لاعبين على مستوى دولي.
الرابع يتمثل في الإمكانيات المحدودة التي توفرها الأندية لقطاعات الناشئين، الأمر الذي يؤثر على جودة التدريب والتطوير.
وأخيرًا، صعوبة الحصول على خدمات اللاعبين المحترفين في هذه الفئة العمرية، حيث حاول المنتخب ضم لاعبين مزدوجي الجنسية، لكن ظروفهم حالت دون ذلك، مما جعل مهمة المدرب أكثر تعقيدًا في إطار الاستعداد لبطولة كبيرة مثل كأس العالم.
بلا شك، تُسلط هذه النقاط الضوء على التحديات التي تواجه الكرة المصرية، مما يستدعي التفكير الجاد في كيفية التغلب عليها لتحقيق النجاح في المستقبل.
تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News