تجمّع عشرات الشباب في أحد متنزهات لندن للتعبير عن مشاعرهم وصراخهم معًا، وهي ظاهرة أصبحت شائعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي يوم السبت الماضي، اجتمع المشاركون، وغالبيتهم في العشرينات من العمر، على قمة تلة هامبستيد هيث غرب العاصمة، حيث انتظروا إشارة منظمة “نادي الصراخ” لبدء الفعالية.
قبل أن يبدأوا بالصراخ، تناوب المشاركون على الصعود إلى مقعد للحديث عن شعورهم بالوحدة والتحديات التي يواجهونها في المجتمع، بالإضافة إلى ما يثير غضبهم في الأخبار، وكل ذلك كان يتم بتشجيع من المجموعة المحيطة بهم.
وحسب استطلاع أجرته شركة “يوجوف” لصالح جامعة “يو سي ال” في سبتمبر الماضي، يعاني ثلثا الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا في بريطانيا من مشاكل متعلقة بالصحة النفسية، والتي ترتبط بشكل خاص بدراستهم أو مشكلاتهم المالية.
يوفر هذا النادي أيضًا فرصة للشباب للالتقاء وتبادل الأفكار، في مدينة يشعر فيها الكثيرون بالوحدة ويواجهون صعوبة في تكوين صداقات، كما تشير منى شريف، ما يعكس أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط الاجتماعية ودعم الصحة النفسية.
تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News