
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” أحدثت تغييرًا جذريًا في القرى المستهدفة من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية متكاملة، مما أسهم في تحسين جودة حياة المواطنين، وأوضح أن المبادرة لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فحسب، بل تشمل أيضًا تمكين الأسر ذات الدخل المحدود لتعزيز قدرتها على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تغيير واقع الريف المصري وتحويله إلى نموذج تنموي يُحتذى به، من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة عايدة عطية، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، استمرار متابعة المشروعات التي تم تسليمها للأسر المستحقة لضمان استفادتها الفعلية من الدعم المقدم، حيث يتم تنظيم زيارات ميدانية للاطمئنان على تحقيق أهداف المبادرة في تمكين الأسر الأكثر احتياجًا وتحسين مستوى معيشتها.
كما ذكرت مقررة المجلس أنه تم تجهيز وتشغيل وحدة إنتاجية بفرع المجلس القومي للمرأة بالزقازيق، والتي تضم تسع ماكينات خياطة من نوع “سينجر”، وماكينتين “أوفر”، وماكينة “زراير”، وماكينة “عراوي”، واثنين من المقصات الكهربائية، وماكينة طباعة لخمس قطع، وقد تم من خلال هذه الوحدة تنفيذ 45 دورة تدريبية شملت 35 تدريبًا على أعمال الخياطة والتفصيل، وأربعة تدريبات على إنتاج الزيوت العطرية، وست تدريبات على الطباعة على القماش، حيث بلغ عدد السيدات المستفيدات 570 سيدة تم تدريبهن وتأهيلهن لسوق العمل لإنتاج المفروشات والملابس الجاهزة والزيوت العطرية.
وتضمنت الدورات التدريبية أيضًا مهارات التسويق الإلكتروني بهدف دعم السيدات في تسويق منتجاتهن وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضافت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة أن هذه الزيارات الميدانية تأتي في إطار حرص المجلس على متابعة مشروعات التمكين الاقتصادي على أرض الواقع، ودعم المستفيدين فنيًا وإداريًا، مع الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة “حياة كريمة”.