بعد الغارات الإسرائيلية: وقف إطلاق النار في غزة يثبت قوته في أول اختبار له

بعد الغارات الإسرائيلية: وقف إطلاق النار في غزة يثبت قوته في أول اختبار له

أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد اجتاز اختبارًا مهمًا بعد تأكيد كل من إسرائيل وحماس التزامهما به، وذلك عقب مقتل جنديين إسرائيليين في غزة يوم الأحد مما أدى إلى تنفيذ ضربات جوية مكثفة.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن استئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، في حين أكدت حماس وجناحها العسكري، كتائب القسام، التزامهما بالاتفاق ورفضهما التورط في الهجوم على القوات الإسرائيلية.

وتزامن هذا الإعلان مع استعداد ستيف وتيكوف، مبعوث الرئيس ترامب، وجاريد كوشنر، صهره، لزيارة المنطقة، حيث تشير المصادر إلى أن إدارة ترامب تسعى لتنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق.

كما من المتوقع أن يزور نائب الرئيس الأمريكي المنطقة أيضًا، حيث سيقود وفدًا أمريكيًا إلى إسرائيل هذا الأسبوع.

ونقلت “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي قوله إن الإدارة تركز على تنفيذ اتفاق السلام، وتعمل بجد مع شركائها لتحقيق ذلك، مع تأكيدها على عدم الإفصاح عن تفاصيل المحادثات الدبلوماسية الجارية.

وفي سياق متصل، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا من أحزاب اليمين المتطرف التي تدعم ائتلافه الحكومي، حيث طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، باستئناف المساعدات، معتبرًا ذلك “تراجعًا مخزيًا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح يوم الأحد بأن أي خرق لوقف إطلاق النار في غزة سيواجه بحزم، ولكنه سيكون مدروسًا، مؤكدًا أن بلاده تتابع عن كثب التطورات الميدانية لضمان استمرار الهدنة.

كما أضاف ترامب أن بعض العناصر المتطرفة في الداخل قد تسببت في خرق الهدنة، مشيرًا إلى أن قيادة حركة حماس لم تتورط في تلك الخروقات.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن إدارته تعمل بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية للحفاظ على الهدوء وضمان استقرار وقف إطلاق النار، مشددًا على أن واشنطن لن تسمح بانهيار التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخرًا.

Google News تابعوا آخر أخبار أخبار الدليل المصري عبر Google News