
عرضت الصين طائرتها الشبح المقاتلة جيه-20، حيث يرى الخبراء أن البلاد تعمل على تحسين تصميماتها للطائرة بهدف تقليص الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة، ويأتي هذا العرض في إطار جهود الرئيس شي جين بينغ لتعزيز القدرات العسكرية الصينية، خاصة في ظل التصعيد الأخير في بحر الصين الجنوبي والشرقي.
تعتبر الطائرة رابتور إف-22 التي تم تصنيعها للقوات الجوية الأمريكية الأكثر تشابهاً مع الطائرة الصينية جيه-20، وقد أشار البعض إلى أن عرض هذه الطائرة المتطورة يعد دليلاً على التقدم الذي حققته الصين في مجال الطيران العسكري.
وفي خطوة جديدة، كشف الجيش الصيني عبر حسابه الرسمي عن حظائر إنتاج مقاتلاته الشبحية الجديدة من طرازي “جي-35” و”جي-35 إيه”، حيث بث الجيش فيديو نادراً يظهر الطائرات J-35 ونسختها البرية J-35A أثناء عمليات التصنيع داخل منشآت شركة شنيانج لصناعة الطائرات، التابعة لمجموعة “أفيك”، وهي شركة مملوكة للدولة وتلعب دوراً مهماً في تطوير العديد من المنصات القتالية المتقدمة في الصين، وفقاً لموقع “جلوبال تايمز” الصيني.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 400 طائرة جيه-20 قد دخلت الخدمة بالفعل، مع خطط لزيادة العدد إلى 1000 طائرة بحلول عام 2030، مما يعكس الطموحات الكبيرة للصين في هذا المجال العسكري المتقدم.