محافظ الشرقية يتخذ إجراءات فورية للتعامل مع بلاغات حماية الطفل ويشدد على أهمية التوعية بمخاطر الزواج المبكر

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية الدور الذي تلعبه وحدة الحماية العامة للطفل في معالجة قضايا الأطفال وتقديم الخدمات اللازمة للأمهات، مشيدًا بالتعاون القائم بين أعضاء اللجنة العليا لحماية الطفل لتحقيق الرعاية اللازمة للأطفال المعرضين للخطر. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل، حيث حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، منهم المهندسة لبنى عبدالعزيز نائبة المحافظ، والدكتور شحتة حسني عميد كلية التربية والطفولة بجامعة الزقازيق، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والأوقاف، فضلاً عن عدد من ممثلي المجتمع المدني.
وشدد المحافظ على أن ملف الطفولة يعد من أولويات المحافظة، مشيرًا إلى ضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات تصل إلى مكاتب حماية الطفل في الوحدات المحلية، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة آمنة للأطفال. كما دعا إلى تنظيم حملات توعية تستهدف طلاب المدارس، بالتعاون مع مديرية الأوقاف والمجلس القومي للمرأة، لتعريفهم بالقيم الأخلاقية الضرورية، إلى جانب نشر رسائل توعوية حول مخاطر الزواج المبكر وختان الإناث.
من جانبها، أكدت نائبة المحافظ أهمية خط نجدة الطفل (16000) في تلقي البلاغات المتعلقة بمخاطر تعرض الأطفال، مشددة على التزام المحافظة بتقديم الدعم اللازم لحماية الأطفال من الظواهر السلبية مثل الزواج المبكر، الهجرة غير الشرعية، وعمليات ختان الإناث. كما أوضحت أن المحافظة تنفذ عدة مبادرات لدعم المرأة المعيلة وتوفير فرص عمل لها.
وفي سياق متصل، استعرضت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إنجازات الوحدة، مشيرة إلى تأسيس منتدى الطفل المصري بالمحافظة، وتنظيم أنشطة وندوات تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال. وتحدثت عن الدورات التدريبية التي تم تنظيمها هذا العام، والتي تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات، بدءًا من دعم النظام الوطني لحماية الطفل إلى كيفية التعامل مع حالات الأطفال المعرضة للخطر.
اختتم الاجتماع بمناقشة مقترحات لدعم منظومة حماية الأطفال، بما في ذلك تنظيم حملات توعية بالتعاون مع الجهات المعنية وتطوير بروتوكولات تعاون لتقديم الدعم النفسي والإرشادي للحالات.