وزير المالية يؤكد فائدة الأنظمة الضريبية الإلكترونية في تسهيل الإجراءات على الممولين

تدفق الحديث في قاعة الاجتماعات خلال جلسة “التحول الرقمي في إدارة الضرائب” كان مشحونًا بالطاقة والأفكار الجديدة، حيث وقف أحمد كجوك وزير المالية أمام الحضور، وبدت على وجهه ملامح الثقة وهو يتحدث عن الأنظمة الضريبية الإلكترونية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المشهد المالي في البلاد، قال بصوت واضح ومؤثر إن هذه الأنظمة لم تساعد فقط في تسهيل الأمور على الممولين، بل أسهمت أيضًا في توسيع القاعدة الضريبية بشكل ملحوظ، وكأنه يروي قصة نجاح حقيقية يعيشها الجميع.

تفاعل الحضور مع كلماته، إذ أومأ بعضهم برؤوسهم في تأييد، بينما بدت علامات الفضول على وجوه آخرين، فالأفكار التي طرحها كجوك حول كيفية بناء علاقة قائمة على الثقة والشراكة مع المجتمع الضريبي كانت أكثر من مجرد كلمات، بل كانت دعوة للتغيير، أضاف كجوك أن تبسيط ورقمنة الإجراءات قد أسهمت بشكل كبير في خفض تكاليف الامتثال الطوعي، مما جذب ممولين جدد، وهو ما يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد.

بينما كان يتحدث، كانت يده تتحرك بحيوية، وكأنه يرسم صورة حية لما يطمح إليه، موضحًا كيف أن التوظيف الأمثل للحلول التكنولوجية سيعمل على تحسين جودة الخدمات الضريبية وحماية حقوق شركاء العمل، لم يكن مجرد حديث عن أرقام أو خطط، بل كان هناك شعور حقيقي بأنهم يسيرون نحو مستقبل مشرق.

وفيما انتقل إلى نقطة أخرى، أشار إلى الجهود المبذولة لبناء كوادر بشرية مؤهلة تتعامل مع هذه النظم الإلكترونية المتطورة، وكان واضحًا أن كجوك يؤمن بأن العنصر البشري هو الأساس، فخلق مسار قوي للتواصل الفعال مع المجتمع الضريبي كان أحد أبرز أولوياته، حيث أضاف أن الإصلاحات المحفزة تحتاج إلى تفاعل وتوضيح، وكأنه يتحدث عن شراكة حقيقية بين الحكومة والممولين.

تلك اللحظات في واشنطن لم تكن مجرد جلسة رسمية، بل كانت بمثابة منصة لتبادل الأفكار والطموحات، حيث اجتمع الجميع حول رؤية واحدة تهدف إلى بناء مستقبل أفضل، كانت هناك آمال كبيرة في الأجواء، وكأن الجميع يتطلع إلى تحقيق إنجازات ملموسة في عالم الضرائب الرقمية.