بورصة الدار البيضاء تختتم تداولاتها بتراجع ملحوظ

أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاتها على تراجع ملحوظ في ظل تباين أداء الأسهم حيث شهدت بعض القطاعات انخفاضاً واضحاً مما أثر على المعنويات العامة للمستثمرين وفي الوقت نفسه تزايدت المخاوف من تأثير الأوضاع الاقتصادية العالمية على السوق المحلية مما أدى إلى تراجع مؤشرات البورصة بشكل عام وعكست هذه الحالة عدم الاستقرار الذي يعيشه السوق في الآونة الأخيرة مما يستدعي مراقبة دقيقة للأحداث القادمة والبحث عن فرص استثمارية جديدة لتعزيز العوائد في ظل هذه الظروف الصعبة.

تراجع جماعي لمؤشرات بورصة الدار البيضاء

أنهت بورصة الدار البيضاء تعاملات اليوم الأربعاء بتراجع جماعي لمؤشراتها، حيث تأثرت بعدد من الأسهم المدرجة التي سجلت أداءً سلبيًا، وقد سجل المؤشر الرئيسي "مازي" انخفاضًا بنسبة 0.64%، ليستقر عند 18,862.92 نقطة، بينما شهد مؤشر "MASI.20" الذي يضم أبرز 20 شركة مدرجة انخفاضًا بنسبة 0.70%، ليصل إلى 1,530.97 نقطة، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار في السوق.

أداء مؤشرات أخرى في البورصة

علاوة على ذلك، تراجع مؤشر "MASI.ESG" المخصص للشركات التي تتبع معايير البيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية بنسبة 0.57%، ليغلق عند 1,282.84 نقطة، مما يشير إلى أن الشركات ذات الأداء الجيد في هذه المعايير لم تنجُ من تأثيرات السوق السلبية، كما فقد مؤشر "MASI Mid and Small Cap" الذي يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة 0.60%، ليصل إلى 1,883.15 نقطة، مما يعكس تحديات تواجهها هذه الشركات.

تراجع المؤشرات الدولية

أما على صعيد المؤشرات الدولية، فقد سجل كل من "إف إس تي إي – سي إس إي موروكو 15" و"إف تي إس إس إي موروكو آل- ليكيد" تراجعًا بنسبة 0.51% و0.64% على التوالي، ليغلقا عند 17,854.82 نقطة و16,314.98 نقطة، مما يعكس الاتجاه العام للأسواق العالمية، ويشير إلى أن المستثمرين يواجهون تحديات متزايدة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مما يتطلب مزيدًا من الحذر في اتخاذ القرارات الاستثمارية.