تتجه نيجيريا نحو إصدار صكوك عالمية جديدة بقيمة 2.8 مليار دولار في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية تعد هذه الصكوك جزءًا من استراتيجية الحكومة لتوفير التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة كما تسعى نيجيريا إلى تحسين صورتها في الأسواق المالية العالمية من خلال هذه الخطوة التي تعكس التزامها بتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي وتعتبر الصكوك وسيلة فعالة لجذب المستثمرين الذين يبحثون عن فرص استثمارية متميزة في أسواق الدين الإسلامية العالمية.

نيجيريا تتجه نحو إصدار صكوك عالمية جديدة بقيمة 2.8 مليار دولار

تسعى حكومة نيجيريا إلى إصدار صكوك عالمية جديدة، وجمع قروض جديدة تصل قيمتها الإجمالية إلى 2.8 مليار دولار، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، حيث أعلن وزير المالية ووزير تنسيق الاقتصاد، والي إيدون، خلال قمة اقتصادية في العاصمة أبوجا، أن الحكومة تركز على السندات الخضراء والصكوك، بالإضافة إلى سندات المغتربين، التي تستهدف مواطني الدول النيجيرية العاملين في الخارج، وأكد أن هذه السندات ستسعر بأرخص من سندات اليورو.

الصكوك العالمية وأهدافها

وقد كشف "مكتب الدين" النيجيري في تصريحات الشهر الماضي عن نية البلاد إصدار سندات دولية تصل إلى 2.3 مليار دولار قبل نهاية هذا العام، وذلك حسب ظروف السوق. نيجيريا، التي تعد أكبر دولة إفريقية من حيث التعداد السكاني، قامت بإصدار سندات دولية في ديسمبر الماضي، وهو أول إصدار لها منذ حوالي ثلاث سنوات، ومع ذلك، لم تستغل أسواق رأس المال العالمية منذ بداية عام 2025.

تحسين الوضع المالي

نجحت نيجيريا في تحسين وضعها المالي، حيث نالت مراجعات إيجابية من وكالات التقييم الائتماني العالمية، وذلك بفضل الإصلاحات الحكومية المستمرة. تعتبر الصكوك العالمية أدوات تمويل تصدرها دول أو شركات في الأسواق المالية الدولية، بهدف جمع الأموال اللازمة لدعم المشاريع التنموية وتعزيز الاقتصاد الوطني.

تستمر نيجيريا في استكشاف الفرص المالية الجديدة، مما يعكس التزامها بتحقيق نمو اقتصادي مستدام، ويعزز من قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.